مصادر من الوفد الفلسطيني: تحرك بطيء نحو «رفع الحصار»

نتنياهو يحشد الدعم لاتفاق نهائي.. وعزام: حماس لم تعد تحكم غزة

طفل فلسطيني مصاب برفقة أمه في معبر رفح أمس (رويترز)
TT

سجلت مفاوضات القاهرة غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار نهائي، تقدما وصفته مصادر من الوفد الفلسطيني بأنه «تقدم بطيء نحو رفع الحصار»، لكن من دون «اختراق كبير»، مؤكدة أن الفجوات ما زالت موجودة بين الطرفين.

وأكدت المصادر لـ«الشرق الأوسط» أن «التقدم الحاصل في المفاوضات مرتبط بتراجع إسرائيل عن طرح شرط نزع سلاح حماس والموافقة على إدخال تسهيلات كبيرة على حركة الأموال والأفراد والبضائع من وإلى القطاع». لكنها قالت إن الخلافات ما زالت مستمرة بشأن إقامة مطار أو ميناء في غزة وفتح ممر آمن بين الضفة وغزة، وحول قضية جثث الجنود الإسرائيليين في غزة, إذ تصر إسرائيل على أن أي اتفاق يجب أن يتضمن تسليمها جثتي الجنديين المحتجزين لدى «القسام». ولم يتضح موقف إسرائيل بعد من إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى.

من جانبه، حاول رئيس الوفد الفلسطيني في القاهرة عزام الأحمد سحب البساط من تحت إسرائيل بشأن الجهة التي تحكم غزة، وقال إن حماس لم تعد تحكمها قط. في غضون ذلك التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس بوزراء «الكابنيت» (المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر) كل على حدة، بعدما ألغيت جلسة كانت مقررة في وقت مبكر أمس للكابنيت من أجل تقييم المشاورات في القاهرة. وقالت صحيفة «هآرتس» إن نتنياهو يحاول حشد التأييد لاتفاق نهائي لوقف إطلاق النار يمتد من 10 إلى 15 عاما.