المالكي يصعّد.. وسنة العراق: صححوا أخطاء الماضي

البغدادي يفر إلى سوريا مع بدء التسليح المباشر للأكراد

رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي يشارك أمس في مراسم تشييع جثمان قائد مروحية سقطت فوق جبل سنجار مساء أول من أمس أثناء إغاثة الإيزيديين العالقين هناك (أ.ب)
TT

فيما بدأ حيدر العبادي، المكلف تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، أمس مشاوراته مع الكتل السياسية، ازدادت عزلة رئيس الوزراء المنتهية ولايته نوري المالكي الذي اتجه إلى مزيد من التصعيد برهنه تنحيه عن السلطة بقرار من المحكمة الاتحادية بشأن شكواه من «عدم دستورية» تكليف العبادي. وفي الوقت نفسه واصل أنصار المالكي مظاهراتهم تأييدا له.

ودعا العبادي الكتل السياسية إلى «تعيين ممثلين لها لغرض التفاوض والاتفاق على الحقائب الوزارية وأن يكون المرشحون من الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالعراق إلى المستوى اللائق به».

وفيما بدا كأول عقبة أمام العبادي فإن الكتل السنية رهنت مشاركتها في الحكومة الجديدة ليس بمجرد تغيير الوجوه بل البرامج والآليات. وشدد بيان صادر عن تحالف القوى العراقية «على ضرورة أن تكون هناك شراكة لا مشاركة فقط للمكون السني لتجاوز الأخطاء السابقة». من ناحية ثانية، ومع بدء وصول الأسلحة، خاصة من فرنسا، مباشرة إلى إقليم كردستان، كشف سعيد مموزيني، مسؤول إعلام الفرع الرابع عشر للحزب الديمقراطي الكردستاني، لـ«الشرق الأوسط» أمس، عن أن أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم «داعش» فر من الموصل متجها إلى سوريا خوفا من الغارات الجوية التي تنفذها المقاتلات الأميركية.