متحدث حماس لـ «الشرق الأوسط»: «قضية بروكلين» سياسية

مع نظر محكمة أميركية دعاوى ضد مصرف عربي

أسامة حمدان
TT

وصف أسامة حمدان مسؤول العلاقات الخارجية في حركة حماس قضية البنك العربي التي أقامها مدعون بسبب حسابات، يقولون إن لها علاقة بحماس في بروكلين بالولايات المتحدة بأنها «قضية سياسية» في المقام الأول.

وقال حمدان في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» إن حسابه في البنك العربي معطل ومغلق منذ سنوات طويلة، واستغرب حمدان توقيت القضية والزخم الإعلامي الذي يلاحقها، في الوقت الذي ترتكب فيه إسرائيل المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، وأضاف «هناك أدلة واضحة على ارتكاب إسرائيل جرائم حرب، ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، خلال نحو شهر من الزمان، ولكن هل يمكن أن نتقدم بقضايا ضد إسرائيل في الولايات المتحدة». وأوضح حمدان أن تفعيل القضية في هذا الوقت بالذات جاء للتغطية على جرائم الحرب الإسرائيلية. وكانت المحاكمة التي تراقبها الأوساط المصرفية العالمية بقلق بدأت، أول من أمس، في دعوى مدنية في بروكلين في نيويورك ضد فرع البنك العربي في منطقة المزرعة في بيروت، واتهم محامون البنك العربي بتقديم دعم مادي كبير لحركة حماس.

وهم يتهمون البنك العربي بانتهاك قانون أميركي لمكافحة الإرهاب يسمح لضحايا المنظمات التي تصنفها واشنطن على أنها منظمات إرهابية أجنبية بالمطالبة بتعويضات. وصنفت وزارة الخارجية الأميركية حماس على أنها منظمة إرهابية في عام 1997.