مسؤول فلسطيني لـ «الشرق الأوسط»: 3 سيناريوهات لما بعد الهدنة

مسؤول عسكري أميركي: كافة مبيعات الأسلحة لإسرائيل تخضع لعمليات مراجعة

مصلون يؤدون صلاة الجمعة في مسجد دمر أثناء الحرب على غزة (رويترز)
TT

أجرى أعضاء الوفد الفلسطيني المفاوض على مدار اليومين الماضيين مشاورات إضافية، كل مع قيادته، وغادر القيادي في حماس موسى أبو مرزوق مصر إلى الدوحة للانضمام لاجتماعات المكتب السياسي لحماس.

وحول سير المفاوضات، قال القيادي بسام الصالحي، عضو الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن الوفد المفاوض أمام «3 سيناريوهات: إما فشل الاتفاق، وإما اتفاق شامل من مرحلتين، وإما اتفاق من بند واحد»، قبل انتهاء الهدنة.

وأكد الصالحي أن احتمالات التوصل إلى اتفاق خلال جولة المفاوضات المقبلة ليست كبيرة بسبب الخلافات التي ما زالت قائمة حول مختلف المواضيع.

وأضاف في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أنه في سياق الأشياء تسير الأمور باتجاه اتفاق، ولكن ذلك لا يتجاوز نسبة 50 في المائة». وتابع: «سنصطدم بتفاصيل معقدة.. الأمور ليست سهلة».

في سياق منفصل، أكد الجنرال وليام سبيكس بمكتب وزير الدفاع الأميركي متانة العلاقات العسكرية بين الولايات المتحدة وإسرائيل وأن طلبات إسرائيل من الأنظمة العسكرية الأميركية تجري بشكل روتيني وشدد أن كافة المبيعات العسكرية الخارجية تخضع لعمليات مراجعة موحدة.

وقال الجنرال سبيكس في تصريحات خاصة لـ«الشرق الأوسط» حول إمدادات الذخيرة التي حصلت عليها إسرائيل مؤخرا: «كمسألة سياسية نحن لا نعلق على تفاصيل المبيعات العسكرية المحتملة حتى يجري الانتهاء من عملية البيع، إلا أنني أؤكد أن الولايات المتحدة وإسرائيل تتمتعان بعلاقات دفاعية طويلة الأمد، وتتضمن تلك العلاقة الطلبات الروتينية لشراء الأنظمة العسكرية الأميركية من قبل قوات الدفاع الإسرائيلي» من جانبها، حاولت الخارجية الأميركية التقليل من الإجراء الذي اتخذه البيت الأبيض بتشديد الرقابة على شحنات الأسلحة إلى إسرائيل وتجميد عمليات نقل صواريخ هليفاير الأميركية إلى إسرائيل.