الإساءات الإلكترونية تحرك حملة عالمية لوقف حسابات الكراهية على «تويتر»

الشركة لـ «الشرق الأوسط»: ضوابط ضد المحرضين.. ونكشف طلبات الحكومات مرتين سنويا

TT

قالت شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» لـ«الشرق الأوسط»: «نحظر الاستخدام غير القانوني وسوء المعاملة المستهدفة، والتهديدات المباشرة بالعنف، ونتخذ الإجراءات اللازمة عندما يجري إبلاغنا بانتهاكات من قبل المستخدمين»، وذلك ردا على سؤال عن وجود سياسة تعتزم الشركة اتخاذها حيال محاربة التحريض على العنف، وأنواع أخرى من الأنشطة غير المشروعة التي تنتشر في مختلف شبكات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت «تويتر»، يوم الأربعاء الماضي، سعيها إلى تغيير سياسات المضايقات، ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» في تقرير نشرته، أول من أمس، أن السبب يرجع إلى «إرسال اثنين من المستخدمين مجموعة من الرسائل المسيئة إلى زيلدا ويليامز، ابنة الممثل الكوميدي الراحل روبن ويليامز، التي دفعت الممثلة التي تبلغ من العمر 25 عاما إلى حذف العديد من حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن بينها حسابها على (تويتر)».

واعطى ذلك وقودا لحملة دولية ضد الاساءات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم «استعد السيطرة على التقنية».

وعلى صعيد الحكومات، قالت: «تويتر» لـ«الشرق الأوسط»: «نكشف طلبات إزالة وحذف الحسابات من طرف الحكومات مرتين في السنة، في تقرير الشفافية».

وقالت الشركة في بيان لها «إن فريق الثقة والأمان في شركتنا يجتهد من أجل الحفاظ على تأمين تويتر لجميع المستخدمين، مع احترام المبادئ الأساسية لحرية التعبير عن الرأي. عندما يجري الإبلاغ عن محتوى ما ينتهك قوانيننا، والذي يتضمن طلب حظر إساءات أو تهديدات مباشرة عنيفة موجهة، سوف نقوم بوقف تلك الحسابات».