لمواجهة الاضطرابات الحدودية، والانفلاتات الأمنية وتصاعد وتيرة الإرهاب، تبحث تونس تسليح قوات الأمن بأسلحة نوعية، للمرة الأولى منذ الاستقلال، كما وضعت خطة لمواجهة الانفلاتات الحدودية مع ليبيا والجزائر.
ومن المعروف أن تونس ومنذ استقلالها لم تكن تخصص موازنات كبيرة للتسليح، ولكن مع تطور هذه الأوضاع بدأت تفرض على البلاد خيارات جديدة في سياستها الأمنية وفي أولوياتها في مجال تسليح قوات الأمن والجيش.
وأكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، أن موازنتي وزارتي الداخلية والدفاع شهدتا زيادات مهمة بالنسبة لعام 2014، كما تقوم تونس بجهود كبيرة من أجل توفير المعدات اللازمة للمؤسستين العسكرية والأمنية وكذلك لمصالح الجمارك، وخاصة العمل من أجل حماية الحدود الغربية والجنوبية بشكل أفضل. وأكدت المصادر أن الهدف الرئيسي من زيارة رئيس الوزراء مهدي جمعة للولايات المتحدة وعدد من العواصم الأوروبية كان اقتناء تجهيزات عسكرية.