متحف لمقتنيات صدام في بغداد

يضم 26 مليون وثيقة رسمية

جانب من شارع المتنبي.. أشهر وأهم شارع للأدب في بغداد
TT

تعتزم وزارة حقوق الإنسان العراقية افتتاح متحف لمقتنيات الرئيس السابق صدام حسين وأركان نظامه قريبا في بناية القشلة الأثرية القريبة من شارع المتنبي في بغداد.

وسيضم المتحف ملابس صدام لحظة اعتقاله، وهاتفه، وساعته اليدوية، وأسلحته، وبعض مذكراته الشخصية، وأسرارا مثيرة أخرى عن فترة حكمه للبلاد ترد في نحو 26 مليون وثيقة رسمية.

وقال كامل أمين، المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان، لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف «يؤرخ للجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام الديكتاتوري السابق بحق أبناء شعبنا، فضلا عن كونه مركز دراسات بحثية يساعد على حفظ الذاكرة العراقية».

ومن بين المعروضات، حسب أمين، «مشهد حقيقي للحفرة التي اعتقل فيها صدام، يقابله في الركن الآخر مشهد لقفص الاتهام وللكرسي الذي كان يجلس عليه صدام أثناء فترة التحقيق، وأثناء سير المحاكمة، وكرسي علي حسن المجيد وثالث لطارق عزيز»، إضافة إلى حقيبة دبلوماسية سوداء، وأربعة شرائط تسجيل أحدها لإحدى سيمفونيات موتسارت، ومصحف وكتيب كان يدون فيه يومياته.