ارتفع نفط برنت نحو دولارين في بداية جلسات التداول أمس ليصل إلى 63.5 دولار للبرميل رغم تصريحات وزير البترول السعودي علي النعيمي القوية, التي قال فيها «في وضع مثل هذا فإنه من الصعب، إن لم يكن من المستحيل، قيام المملكة أو أوبك بأي إجراء قد ينجم عنه تخفيض حصتها في السوق وزيادة حصص الآخرين في وقت يصعب فيه السيطرة على الأسعار فنخسر السوق ونخسر الأسعار معا».
ولا يزال السوق متخبطا,ً إذ أن برنت عاود الهبوط مع اقتراب نهاية جلسات التداول في لندن ليرجع تحت 61 دولارا ويتذبذب عند هذا المستوى.
ويؤكد النعيمي أن السوق مضطربة وأن التذبذب الحاد في الأسعار لا علاقة له بأساسيات العرض والطلب. وقال النعيمي في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السعودية أمس: «يجب أن لا ننسى الدور السلبي الذي يقوم به المضاربون في السوق البترولية الدولية، حيث يدفعون الأسعار إلى هذا الاتجاه أو ذاك، لتحقيق عوائد مالية، مما أسهم في تذبذب الأسعار بشكل حاد».
وتحدث النعيمي عن معلومات وتحليلات غير صحيحة، يتم تداولها بين الحين والآخر، وقال إن ربط القرارات البترولية، بهذه التحليلات الخاطئة سوف تنكشف بلا شك، ويتضح خطؤها، مما يساعد على عودة التوازن إلى السوق. وقال النعيمي ايضا «إنني متفائل بالمستقبل، فما نواجهه الآن ويواجهه العالم يعتبر حالة مؤقتة وعابرة».