المحامي ستانلي كوهين لـ «الشرق الأوسط»: 6 أسابيع مفاوضات مع «داعش»

قال: شعرت بغضب وإحباط لمقتل كاسيغ

TT

قال المحامي الأميركي البارز ستانلي كوهين إن المفاوضات لإطلاق سراح الرهينة الأميركي بيتر كاسيغ عامل الإغاثة، استغرقت منه 6 أسابيع، من أكتوبر (تشرين الأول) حتى منتصف نوفمبر (تشرين الثاني)، وكذلك زيارات مكوكية لعدة دول في الشرق الأوسط منها الكويت وعمان، إلا أن المفاوضات مع «داعش» التي استمرت لأسابيع انهارت، وتم ذبح كاسيغ، الذي كان قد أعلن إسلامه قبل عام وغير اسمه إلى عبد الرحمن.

وأوضح كوهين في اتصال هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» في مكتبه بنيويورك الذي دافع من قبل عن عدد من قيادات «القاعدة» ومنهم سليمان بوغيث صهر بن لادن، وأعضاء بحركة حماس لمدة 20 عاما من بينهم موسى أبو مرزوق, أنه اقترح اللجوء إلى متشددين لبدء التفاوض مع «داعش» من أجل إطلاق سراح كاسيغ.

وضمن من اقترح كوهين أسماءهم، حسب قوله، الرجل الأكثر نفوذا في عالم المتطرفين أبو محمد المقدسي، والقيادي (أبو قتادة)، بالإضافة إلى مسؤول كويتي بـ«القاعدة»، رفض أن يكشف عن اسمه، وقال: دعم المفاوضات أيضا عدد من سجناء «القاعدة» السابقين ونشطاء حقوقيون، طالبوا بالإفراج عن الرهينة الأميركي السابق لدى «داعش».