الحدود التركية ـ السورية: «فراغ أمني» كبير.. والساحة مفتوحة لـ «داعش»

عضو في البرلمان لـ «الشرق الأوسط» : قبيلة كاملة من كازاخستان استقرت بالرقة

تجمع حوالي 100 شخص أول من أمس الجمعة في إسطنبول أمام مسجد الفاتح للتضامن مع شريف وسعيد كواشي اللذين نفذا الاعتداء على مجلة «شارلي إيبدو» الأسبوعية الساخرة في باريس (أ.ب)
TT

باتت تركيا مؤخرا تخشى أن تلسعها النار السورية من خلال المقاتلين الأجانب المتشددين الذين يستعملون أراضيها كقاعدة عمليات خلفية، خصوصا أن من بين هؤلاء آلاف الأتراك، الذين تقدر أعدادهم بـ3 آلاف إلى 12 ألف مسلح سيعودون يوما إلى بلادهم مما يشكل خطرا كبيرا على أمنها.

وشدد مفيد يوكسال، الخبير في شؤون الجماعات الإسلامية، على ضرورة أن تضبط أنقرة حدودها لأنها الآن شبه خالية من القوات التركية وباتت ساحة مفتوحة أمام عناصر تنظيم «داعش». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن هناك «فراغا أمنيا كبيرا» في تركيا، وإن الأراضي التركية باتت مسرحا للمخابرات الأجنبية تسرح وتمرح فيها.

وكشف عن أن العابرين من أوروبا إلى سوريا يمثلون المتطرفين، بل يوجد بينهم علويون أتوا للقتال إلى جانب النظام السوري.

من جانبه، قال أوميت أوزداغ، عضو البرلمان التركي, لـ«الشرق الأوسط» إن هناك قبيلة تتكون من 400 فرد قدموا من شمال كازاخستان واستوطنوا في مدينة الرقة السورية.