ضربة إسرائيلية تفقد حزب الله أبرز قيادييه في سوريا

بينهم نجل مغنية ومسؤول ملفي العراق وسوريا * أنباء عن مقتل خبراء إيرانيين في «سقوط» طائرة عسكرية بإدلب

جهاد مغنية
TT

فقد «حزب الله» اللبناني، أمس، مجموعة من كبار قادته بغارة إسرائيلية استهدفت مقرا كانوا بداخله في مزارع الأمل في محافظة القنيطرة السورية في الجولان.

ومن بين القتلى جهاد عماد مغنية وأبو علي الطبطبائي ومحمد عيسى. وإذا كان مقتل مغنية يحمل صبغة معنوية كبيرة، كونه نجل القائد العسكري والأمني التاريخي للحزب عماد مغنية الذي اغتيل في سوريا عام 2008، فإن الطبطبائي يعتبر من «القادة الكبار» في الحزب، وهو كان على ما يبدو الهدف الرئيسي للغارة التي شنتها مروحية إسرائيلية، فيما قالت وسائل إعلام تل أبيب إن «الطبطبائي كان يفترض أن يكون قائد الحرب المقبلة بين الحزب وإسرائيل، وإنه مسؤول القوة الهجومية في (حزب الله)». بينما يعتبر عيسى مسؤول ملفي العراق وسوريا في الحزب.

وأفادت تقارير أمنية وإعلامية بمقتل 6 مقاتلين وخبراء من الحزب، على الأقل، في تلك الغارة.

وشهدت الحدود اللبنانية أمس استنفارا غير مسبوق، للقوات الإسرائيلية التي كثفت من نشاطها الجوي فوق الأراضي اللبنانية تحسبا لأي رد من قبل الحزب.

في سياق آخر، تضاربت الروايات بشأن تحطم طائرة نقل عسكرية سورية ليل السبت / الأحد، ومقتل 35 جنديا وضابطا على متنها أثناء هبوطها في مطار أبو الضهور العسكري شرق مدينة إدلب، شمال غربي البلاد. وزعم النظام أنها سقطت نتيجة سوء الأحوال الجوية، بينما أكدت جبهة النصرة استهدافها. من جهته، رجح المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل خبراء إيرانيين كانوا على متنها.