تزامنت زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي إلى رام الله وإعلانه تقديم دعم جديد بقيمة 100 مليون دولار من أجل المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، مع إعلان تنظيم داعش عن اختطاف رهينتين يابانيين وإمهال حكومة آبي 72 ساعة لدفع فدية قدرها 200 مليون دولار مقابل الإفراج عن الرهينتين.
وأكد آبي بعد لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثناء زيارة تم اختصارها بسبب تطورات الاختطاف، أنه أبلغ الرئيس بتسجيل الفيديو الخاص بالمخطوفين، مؤكدا القيام «بجمع المعلومات من أجل إنقاذ حياتهما، وطلبه من الجانب الفلسطيني تقديم الدعم في هذا المجال». وقال آبي في ختام جولته لمنطقة الشرق الأوسط إن تهديد تنظيم داعش بقتل الرهينتين أمر «غير مقبول»، مضيفا أن «التطرف والإسلام أمران مختلفان تماما». وقال: «إننا نطالب بقوة بالإفراج الفوري عن المواطنين اليابانيين دون إلحاق أي ضرر بهما، ويجب أن يرد المجتمع الدولي بحزم وأن يتعاون دون الرضوخ للإرهاب».
ومن جهته، عبر الرئيس عباس عن تضامنه والشعب الفلسطيني مع اليابان والوقوف إلى جانبه إثر اختطاف المواطنين اليابانيين.