رئيس إسرائيل مغرم بمأكولات إيران وموسيقاها

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه يتحدث العربية بلهجة عراقية

TT

يعتقد موشيه قصاب الرئيس الاسرائيلي الجديد ان بامكانه ان يلعب دورا في تقريب المواقف المتباعدة جدا بين ايران واسرائيل. واعتقاده هذا نابع من كونه من اصل ايراني، فهو مولود في مدينة يزد الايرانية وهاجر الى اسرائيل وعمره 5 سنوات مع والديه واشقائه الثمانية الى مستعمرة كريات ملاخي الواقعة جنوب اسرائيل.

وقال قصاب (54 سنة) في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «آمل في ان اتمكن من ذلك... وسأكون سعيدا جدا. واعتقد ان القدرة لا تعوزني، ولكن لا بد ان اتأكد من ان الايرانيين لن يرفضوا التعامل معي». واضاف «ليس لدينا اي مواقف سلبية ازاء الثقافة الايرانية، وانا شخصيا مغرم بالموسيقى الايرانية والطعام الايراني، كما اعتز بتاريخهم. ولسوء الحظ، قرروا تدمير العلاقات الايجابية التي كانت بيننا لاعوام طويلة. وغيرت الثورة فجأة كل شيء».

وتحدث قصاب ايضا عن ايام طفولته واحلام شبابه وحياته السياسية ومخططاته المستقبلية. ويقول انه كان يطمح في ان يكون مزارعا غير ان الرياح جرت حيث لا تشتهي السفن، اذ اجتذبته الحياة السياسية وهو في عز الشباب ليصبح رئيسا لبلدية كريات اربع وهو في الرابعة والعشرين من العمر ليدخل بعد ذلك الكنيست وليصبح وزيرا وهو في الثلاثينات من العمر ونائبا لرئيس الوزراء وليكون اصغر رئيس لاسرائيل واول رئيس يميني في تاريخها.

ويقول قصاب انه لا يزال يتكلم الفارسية خاصة مع امه التي يقول انها علمته الثقة بالنفس وعدم الخوف من الدخول في منافسة ضد اي شخص. وقال انه يتحدث ايضا العربية باللهجة العراقية.

ويكرر قصاب ما كان قد صرح به فور فوزه في انتخابات الرئاسة على السياسي المخضرم والمرشح المفضل شيمعون بيريس اواخر يوليو (تموز) الماضي، وهو «انا شخصيا ليس عندي النية في التدخل في القضايا السياسية». ويضيف «لكن، بالطبع، في نيتي دعم السياسات الاسرائيلية. وسأتبنى اي سياسات تصدر عن رئيس الوزراء».