رهائن «أبو سياف» في ضيافة القذافي اليوم

TT

والوكالات سيكون الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي اليوم في مقدمة مستقبلي الرهائن الست، الذين أفرج عنهم خلال اليومين الماضيين. ومن المنتظر أن يتم استقبال الرهائن في حي باب العزيزية بطرابلس الغرب، بعد وصول الطائرة الليبية الخاصة التي أقلتهم من قاعدة سيبو الجوية الفلبينية في رحلة استغرقت 14 ساعة وتوقفت لمدة قصيرة في دولة الامارات.

وقد أعلن حتى مساء أمس عن حضور وفد فرنسي، برئاسة وزير التعاون والفرنكوفونية شارل جوسلين، إلى طرابلس، ووفد ألماني برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية كريستوف زوبل. وافادت مصارد مطلعة في برلين ان وزير الخارجية الالماني يوشكا فيشر سيتوجه الى ليبيا عندما يتم الافراج عن جميع الرهائن. كما أفيد أيضاً عن توجه الوفد اللبناني الممثل بوزير الموارد المائية والكهربائية والنفط سليمان طرابلسي، الذي رافقته السيدة ثروت والدة الرهينة اللبنانية، لاستقبال ماري ميشال معربس. وقال طرابلسي في مطار بيروت «إنها فرحة كبيرة للحكومة اللبنانية ولأهل الرهينة التي أطلقت، وكذلك للشعب اللبناني. سنكون في استقبال العزيزة ماري معربس في ليبيا» دون أن يحدد الوزير اللبناني موعد عودة ماري إلى بيروت.

وأفادت معلومات أمس في الفلبين أن ليبيا قد دفعت على الارجح مبالغ إلى قادة «أبو سياف»، ما أدى إلى تسهيل الافراج عن الرهائن. وأعرب المستشار الالماني جيرهارد شرودر عن شكره العميق للعقيد القذافي على دوره في اطلاق الرهائن. وقال «علينا دون شك الاعراب عن بالغ شكرنا للحكومة الليبية وللمؤسسة التي يرأسها نجل الرئيس القذافي. لقد قاموا بدور اساسي في هذا الحدث وبامكاني القول انه لم يكن هناك شيء يمكن القيام به من دون تدخل القذافي ونجله».