مجلس عائلي برئاسة قصي لإدارة العراق

طبيب عراقي يؤكد: 3 أطباء أجانب يعالجون صدام حسين من سرطان الغدد اللمفاوية

TT

كلف قصي، نجل الرئيس العراقي صدام حسين، رئاسة مجلس عائلي يتولى ادارة شؤون العراق في حال مرض والده او وفاته، حسبما اكدت مصادر عراقية مطلعة. الى ذلك، علم انه لم يسمح لأي طبيب عراقي بالاشتراك مع الفريق الطبي المختص بعلاج صدام من مرض سرطان الغدد اللمفاوية.

وقال مصدر طبي موثوق لـ«الشرق الأوسط» ان لجنة امنية، يرأسها عبد حمود سكرتير الرئيس العراقي، قررت عدم اشراك اي طبيب عراقي، ومهما كانت درجته، في الفريق الطبي الذي اختير لعلاج صدام. واضاف ان الفريق الطبي يتألف من ثلاثة اطباء فرنسيين وآخر ألماني وطبيب سويدي. واكد معاناة الرئيس العراقي من آلام في المفاصل واضطرابات في التنفس والجهاز الرئوي وضعف في البصر وفقدان مؤقت للذاكرة وعدم التركيز، مشيرا الى ان الرئيس صدام رفض حتى الآن الخضوع للعلاج الكيماوي ولكنه سوف يرضخ لهذا الحل الذي كان قد اقترحه فريق من الاطباء العراقيين المختصين بعلاج امراض السرطان.

من جهة اخرى، اكدت مصادر عراقية مستقلة ان الرئيس صدام ترأس أخيرا اجتماعا عائليا حضره سكرتيره الخاص ونجلاه عدي وقصي واخوته الثلاثة برزان ووطبان وسبعاوي. واضافت ان الاجتماع تمخض عن اختيار مجلس برئاسة قصي لادارة شؤون العراق في حالة تعذر قيام صدام بمهامه الرئاسية، او اذا غيبه الموت بصورة مفاجئة، مشيرا الى ان المجلس باشر بالفعل مهامه في ادارة شؤون البلد وإسداء النصح والملاحظات للرئيس العراقي.

وفي اجراءين جديدين سيثقلان كاهل الشعب العراقي بأعباء اضافية قررت الحكومة فرض رسوم على المواطنين الذين يراجعون الدوائر الرسمية وعلى تلاميذ وطلاب المدارس. وأكد مواطنون عراقيون ان الدوائر الحكومية تفرض رسما قيمته 100 دينار كتذكرة لدخول اية دائرة حكومية. من جهتها، قالت صحيفة «صوت الطلبة» الاسبوعية ان وزارة التربية ستبدأ اعتبارا من العام الدراسي الجديد فرض رسوم تتراوح ما بين الفين و25 الف دينار على الطلاب في جميع المراحل الدراسية.