الحريري يتهيأ لاستعادة زعامة بيروت والحص وسلام الأوفر حظا لخرق لوائحه

TT

تختتم اليوم الانتخابات النيابية العامة اللبنانية بمرحلتها الأخيرة التي تشمل دوائر محافظات بيروت والجنوب والبقاع بحيث يتوجه مليون و437 ألف ناخب إلى صناديق الإقتراع لانتخاب 65 ناخباً يكتمل بهم عقد المجلس النيابي الجديد الذي يبلغ عدد اعضائه 128 نائباً بعدما كان ناخبو محافظتي جبل لبنان والشمال انتخبوا الأحد الماضي 63 نائباً.

وفي ما بدا عشية الانتخابات أن دوائر محافظتي الجنوب والبقاع ستشهد معارك متفاوتة الوطيس بين اللوائح المتنافسة يمكن أن تؤدي الى خروقات محدودة، فإن الأنظار انشدت الى بيروت حيث ستدور معارك ستتفاوت هي الأخرى في حدتها بين دوائر المدينة الثلاث، ولكنها ستكون حادة في الدائرة الثالثة حيث تخوض «لائحة العمل الوطني» برئاسة رئيس الحكومة سليم الحص معركة ضد «لائحة الكرامة» الرقم 3 التي يدعمها رئيس الحكومة السابق رفيق الحريري، كما ستكون أقل حدة في الدائرة الثانية حيث تخوض «لائحة التوافق الوطني» التي يرأسها النائب تمام سلام المعركة ضد «لائحة الكرامة» الرقم 2 التي يدعمها الحريري ايضاً، في حين ان المعركة في الدائرة الاولى، حيث ترشح الحريري شخصياً على رأس لائحة الكرامة الرقم واحد، ستكون حادة ايضاً كون اللوائح المنافسة لها تركز على خرقها بمقعدين سني وماروني. وفيما تشير التوقعات إلى احتمال تعرض لوائح الكرامة الثلاث إلى خروقات في الدوائر الثلاث لمصلحة الرئيس الحص والوزير محمد يوسف بيضون وكذلك بمقعد سني لمصلحة النائب تمام سلام في الدائرة الثانية وبمقعد سني في الدائرة الأولى لمصلحة المرشح سعد الدين حسن خالد على حساب المرشح النائب الحالي عدنان عرقجي، اكدت أوساط قريبة من الحريري أن لوائحه ستفوز بـ17 مقعداً نيابياً من أصل 19 مقعداً هي حصة بيروت من المقاعد النيابية في المجلس النيابي.