اختار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة الجنرال المتقاعد العربي بلخير مديرا لمكتبه خلفا لعلي بن فليس الذي عينه اخيرا رئيسا للحكومة. ويرى المراقبون في تعيين بلخير، الذي يعد من رموز عهد الرئيس الشاذلي بن جديد الذي انتقده بوتفليقة نفسه بشدة سابقاً، مؤشرا الى ان «الرئيس بحاجة الى رجل قوي يساعده على تخطي صعوبات المرحلة المقبلة».
ولم يعلن حتى الآن رسميا عن تعيين بلخير الذي تولى منصب وزير الداخلية في عهد الشاذلي بن جديد في منصبه الجديد الا ان مصادر عليمة اكدت ان الجنرال المتقاعد نزل منذ الثلاثاء الماضي في القصر الرئاسي بالمرادية ويشغل مكتب بن فليس، وقد شوهد يتجول في اروقة القصر الذي غادره عام 1991. ويعتقد كثير من المراقبين ان لجوء بوتفليقة الى الاستنجاد بالامين العام ومدير الديوان السابق للرئيس بن جديد مؤشر الى «ان الرئيس يحتاج الى رجل قوي يساعده على تخطي صعوبات المرحلة المقبلة» علما بأن الجنرال المتقاعد كان وراء موافقة المؤسسة العسكرية على ترشيح بوتفليقة لمنصب الرئاسة.