إسرائيل ترفض اقتراح عرفات بشأن السيادة الإسلامية

الأمير عبد الله: موضوع القدس ليس فيه أخذ وعطاء

TT

جدد الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني السعودي التأكيد على ان القدس موضوع ليس فيه اخذ ولا عطاء فهو شيء واجب ومفروض على كل عربى وكل مسلم وكل انسان فيه انسانية لا بد ان يكون مع القدس لان القدس تاريخ وأصل ولا يمكن التخلي عنها ابدا ابدا مهما كان.

وعن مساهمة المملكة في ما يخص مستقبل القدس والسيادة الاسلامية على القدس قال خلال لقاء اول من امس في نيويورك مع رؤساء الجمعيات العربية والاسلامية وكبار المفكرين من اصل عربي في الولايات المتحدة: نحن والمسلمون مفوضون اخواننا الفلسطينيين لانهم هم ادرى بفلسطين ونحن معهم فى القدس على الخير والشر وان شاء الله ليس هناك شر. في غضون ذلك قال الرئيس الاميركي بيل كلينتون امس انه لم يحدث انفراج حتى الان في مفاوضات السلام في الشرق الاوسط، مضيفا انه لا يوجد ما يدعو للامل او يدعو الى اليأس. وقال كلينتون «الكل يعمل بجد. لكن ليس لدي شيء اقوله. يجب ان تكون متفائلا فقط بحقيقة انهم يعملون. لكن لا توجد انفراجات ولا يوجد سبب للامل ولا سبب للياس».

وقال كلينتون انه مستمر في بذل اقصى مساعيه بهدف احلال السلام.

وقال بي.جي. كرولي المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان من المقرر ان يجتمع ساندي بيرجر مستشار الامن القومي مع المفاوض الفلسطيني نبيل شعث في البيت الابيض امس. واجتمع بيرجر مع شلومو بن عامي القائم باعمال وزير الخارجية الاسرائيلي يوم الثلاثاء الماضي.

وقال بن عامي امس انه بالنسبة لاسرائيل فانه لا فرق بين سيادة اسلامية أو فلسطينية على الحرم القدسي وان فكرة السيادة الاسلامية ليست بداية حقيقية لحل، وذلك في اشارة الى الاقتراح الذي طرحه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وهذا هو أول رد فعل رسمي اسرائيلي على الاقتراح. لكن نبيل شعث وزير التخطيط الفلسطيني قال ان الاقتراح ما زال على الطاولة والأميركيون ابدوا اهتماماً ولم تظهر بوادر على قبول اسرائيلي له. وأوضح ان الفكرة تعد بديلاً للسيادة الفلسطينية المنفردة على الحرم القدسي.