اكد مصدر مقرب من الرئاسة السورية لـ«الشرق الأوسط» ان النائب وليد جنبلاط لم يتطرق بشكل مباشر الى موضوع الوجود السوري في لبنان خلال لقائه مع الرئيس الدكتور بشار الاسد يوم الاربعاء الماضي، بل جرى تناوله في معرض تبريره للمواقف التي اطلقها ضد سورية اثناء المعركة الانتخابية في لبنان حيث قال ان مرد ذلك يعود لاسباب انتخابية محض تفرضها اللعبة الانتخابية في لبنان.
وردا على سؤال حول الموقف السوري من قول جنبلاط في حديث صحافي ادلى به قبل ساعات من لقائه الرئيس الاسد، ان «لبنان بحاجة الى الضغط الذي يشكله وجود الجيش السوري في لبنان لنزع سلاح المخيمات الفلسطينية سلميا»، كرر المصدر السوري تأكيد عدم التطرق الى هذه القضية ايضا، لافتا الى ان موضوع الوجود السوري والقوات السورية في لبنان يبحث اصلا مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية. اما عن دور الجيش السوري في لبنان فهو الدور المعلن دائما لدعم ومساعدة لبنان بالشكل الذي تراه الدولة اللبنانية والتي يعود الى المسؤولين فيها وحدهم امر البحث في هذا الشأن.
واوضح المصدر انه خلافا لما اذيع من ان اجتماع الرئيس بشار الاسد والنائب وليد جنبلاط قد استغرق ساعتين فالحقيقة انه لم يتعد الساعة (من الواحدة حتى الثانية ظهرا) حيث استقبل الدكتور بشار بعده وفدا من الطائفة الموسوية اليهودية السورية.