صدمة في بريطانيا بعد هجوم صاروخي على مقر المخابرات

TT

رجحت الشرطة البريطانية «اسكوتلنديارد» أمس أن تكون احدى الجماعات المنشقة عن الجيش الجمهوري الآيرلندي وراء الهجوم الذي استهدف الليلة قبل الماضية مركز المخابرات الخارجية البريطانية «ام آي ـ 6» في وسط لندن وكان له وقع الصدمة في بريطانيا.

وقال المتحدث باسم الشرطة البريطانية الستر كامبل، في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، ان «الشرطة تأخذ في الاعتبار كل المنظمات سواء الايرلندية أو تلك الموجودة في كل أنحاء العالم». كما توقع أن يكون الانفجار الذي أوقع خسائر طفيفة متمثلة في تهشم نافذة الطابق الثامن من المبنى القريب جداً من مبنى البرلمان ومقر اقامة رئيس الوزراء توني بلير، قد حدث نتيجة صاروخ أطلقه المهاجمون. وكان آلن فراي، رئيس وحدة مكافحة الارهاب في «اسكوتلنديارد»، قد لمح الى مسؤولية الجماعات الآيرلندية المنشقة الا أنه أضاف أن طبيعة عمل «إم.آي. 6» قد تجعله أيضاً هدفاً محتملاً لجماعات ارهابية اخرى في مختلف انحاء العالم.

وقد ألقيت المسؤولية في زرع قنابل بلندن في وقت سابق من هذا العام على جماعات منشقة عن الجيش الجمهوري الآيرلندي، وأهمها «الجيش الجمهوري الحقيقي»، بسبب معارضتها عملية السلام الهشة في الاقليم.