قال عبد الرحمن اليوسفي الوزير الاول المغربي انه يتطلع الى اليوم الذي تعود فيه العلاقات المغربية الجزائرية الى وضعها الطبيعي، مشيرا الى انه لا يتصور وجوده على رأس الحكومة المغربية والوضع المغاربي على ما هو عليه.
واكد اليوسفي في تصريحات ادلى بها لـ«الشرق الأوسط» امس خلال رحلته في الطائرة من الرباط الى تونس ، ان «تطوير العلاقات المغربية ـ التونسية لن يكون الا عنصرا مساعدا على احياء اتحاد المغرب العربي الذي يوجد في حالة جمود للاسف».
ولم يستبعد اليوسفي عقد لقاء قريب مع علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الجديد، لكنه لاحظ ان «الاتصالات بينهما لا تتجاوز حاليا الرسائل الرسمية».
ومن المقرر ان يستقبل الرئيس التونسي زين العابدين بن علي اليوم اليوسفي الذي افتتح امس في تونس مع نظيره التونسي محمد الغنوشي اعمال الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة المغربية التونسية، ومن المقرر ان يوقع البلدان ثمانية اتفاقات تشمل التجارة والشؤون الاجتماعية والقنصلية اضافة لاتفاق يهم التعاون الامني يوقع للمرة الاولى ويشمل مكافحة الجريمة المنظمة والارهاب والتعاون في ميادين الجماعات المحلية (البلديات) والحماية المدنية.