طلبت وزيرة الخارجية الأميركية، مادلين اولبرايت، مساعدة الرئيس السوري بشار الأسد في تهدئة حدة التوتر في المنطقة. وذكرت مصادر دبلوماسية أميركية لـ«الشرق الأوسط» ان اولبرايت اعربت للرئيس السوري خلال لقائهما في الرياض امس «عن قلق الادارة الاميركية من النشاطات الاخيرة لحزب الله».
وقالت وكالة الانباء السورية ان الرئيس الاسد ابلغ اولبرايت ان دمشق تريد سلاما عادلا وشاملا وحلا للقضية الاساسية وهي قضية الاحتلال الاسرائيلي لأراض عربية. كما أبلغ الرئيس السوري اولبرايت ان حالة من الغضب والاحباط تجتاح العالم العربي ضد الممارسات الاسرائيلية في الاراضي المحتلة.
وذكرت المصادر الاميركية ان الاسد وأولبرايت تحدثا بشكل وجيز عن موضوع استئناف مفاوضات السلام على المسار السوري ـ الاسرائيلي. وقالت هذه المصادر ان اللقاء الذي جمع بينهما مدة ساعتين كان جانبا منه لمدة حوالي الساعة مقتصرا عليهما فقط، وان هذا اللقاء «كان فرصة جيدة للوزيرة الاميركية للاستفاضة في النقاش مع الرئيس السوري حول مستجدات الاوضاع وخصوصا نتائج شرم الشيخ».