تستعد أجهزة الاستخبارات الأميركية لإجراءات أمنية وربما قضائية أيضاً مع صدور كتاب خلال الفترة القريبة القادمة يكشف عن تقارير خاصة حول التهديدات الصينية تجاه الولايات المتحدة، حسبما أفاد تقرير لـ«دروج ريبورت» أمس.
ويقول بيل جيرتز، مؤلف «التهديد الصيني.. كيف تستهدف الجمهورية الشعبية أميركا؟»، إن الكتاب سيكشف عن تقارير سرية جداً تتضمن تفاصيل عن مساعي الصين الكبيرة لتدمير الولايات المتحدة. ويورد الكتاب بالتفصيل، ولأول مرة، تقارير لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي.آي.إيه)، قد تنتهي بالمؤلف جيرتز إلى المثول أمام التحقيق، خاصة بعد صدور مشروع قانون يحظر «تسريب أي معلومات سرية للحكومة الأميركية»، ويتوقع أن يصادق عليه الرئيس بيل كلينتون فور اطلاعه على التقارير التي يتضمنها الكتاب. ومن ضمن التحذيرات الواردة في الكتاب: ملاحقة «إف.بي.آي» لستة عملاء تابعين للاستخبارات الصينية وإخفاق المكتب في العثور على جهاز للتنصت (رمزه: MA) داخل الحكومة الأميركية، والاستقبال الذي لاقاه من قبل كبار العلماء الصينيين في المجال النووي أحد المتهمين بالتجسس أثناء زيارته للصين. ويتعرض الكتاب أيضاً إلى وثيقة سرية للحكومة الصينية، تعرف بـ«الوثيقة 65»، تتحدث عن استعداد الصين لشن هجوم نووي على الولايات المتحدة في حال تدخلت هذه الأخيرة للدفاع عن تايوان.