اتفاق الخليل ترك غرفة نوم منزل في المنطقة «أ» وصالونه في المنطقة «ب»

TT

منذ اندلاع انتفاضة الأقصى قبل 5 أسابيع يعيش 40 ألفاً من أهالي مدينة الخليل وتحديداً أهالي البلدة القديمة تحت حظر تجول تام.

وقال الدكتور واصل ابو يوسف، عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية (وهو أحد سكان الخليل) لـ«الشرق الأوسط»: «عند ساعات الليل تتحول مدينة الخليل الى مدينة أشباح، لا أحد يستطيع التجول في المدينة بعد الساعة السابعة مساء، والأمن الفلسطيني يأخذ مواقعه في عدة نقاط بالمدينة تحسباً لأي محاولات تسلل قد تقوم بها عناصر من وحدات المستعربين او عملاء مسلحون». وأضاف الدكتور ابو يوسف: «ان مدينة الخليل تعيش واقعاً معقداً، فهنالك 400 مستوطن اسرائيلي يحرسهم ما يزيد عن ثلاثة آلاف جندي اسرائيلي، وتزداد شدة معاناة المواطنين الفلسطينيين في البلدة القديمة، والمثير للسخرية، ان تقسيم المدينة قبل سنوات، أوجد وضعاً في غاية الغرابة، فقد قسمت الحدود بين منطقتي «أ» و«ب» في المدينة والشوارع وحتى المنازل»، وتابع القول «اعرف اصدقاء لي، يعيشون في منازلهم بالبلدة القديمة، وقُسّم منزل احدهم بحيث تقع غرفة النوم في منطقة «أ» والصالون في منطقة «ب»، أي ان غرفة النوم تحت سيادة فلسطينية والصالون تحت سيطرة اسرائيلية!! .