الديمقراطيون يراهنون على أصوات نادر وتشيني يعلن انتهاء عهد كلينتون ـ غور

TT

على الرغم من قرب انتهاء حملة الانتخابات الرئاسية (الأطول والأكثر تكلفة في تاريخ الولايات المتحدة)، فإن المرشحين، الجمهوري جورج بوش والديمقراطي آل غور، لا يزالان يجدان نفسيهما جنباً إلى جنباً في هذا السباق المتقارب الذي لم تعرف أميركا مثيلاً له منذ أربعين سنة من حيث صعوبة توقع النتيجة قبل ساعات من بدء العملية الاقتراعية.

وعلى الرغم من التقدم الطفيف الذي تظهره استطلاعات الرأي لصالح بوش، فإن غور لا يزال متفائلاً. ويقر الاستراتيجيون في معسكر غور بأنه صار من المستبعد حالياً الحصول على أغلبية الأصوات المتبقية للمترددين. ويتوقع مستشارو نائب الرئيس أن السبيل الوحيد للفوز هو استعادة أصوات مرشح «حزب الخضر» رالف نادر. وقد صرح آل غور للصحافيين على متن طائرة من واشنطن إلى بنسلفانيا «سنفوز، وبإمكانكم كتابة ذلك».

ويواصل بوش وغور، قبل انتهاء الحملة مساء اليوم، مساعيهما لضمان تأييد الولايات المهمة مثل فلوريدا، وويسكونسون، وبنسلفانيا، وميتشيغان.

ويعزز من فرصة فوز بوش، إصرار نادر أمس على الاستمرار في ترشيح نفسه حتى آخر لحظة، مما يعني أن نسبة 4 في المائة من الناخبين المؤيدين لمرشح الخضر باتت خسارة مؤكدة لغور.

واتهم ديك تشيني، المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس، حملة غور باستخدام اساليب يائسة للفوز. وقال أمام حشد ضم نحو 600 شخص إن عهد كلينتون ـ غور «انتهى تقريبا». وأضاف «في هذه الايام الاخيرة نرى أن العملية صارت يائسة»، في إشارة إلى مساعي غور للفوز.