لندن: محمد الشافعي تحقق السلطات الامنية المصرية في ما اذا كانت هناك صلة للجماعات الاصولية المتطرفة بعملية سطو مسلحة امس، قتل فيها 13 شخصا واصيب 24، على مصرفين في مدينة المراغة بمحافظة سوهاج في صعيد مصر التي تبعد 550 كيلومترا جنوب القاهرة. ويعتقد ان 5 مسلحين برشاشات نفذوا الهجوم وقتل منهم اثنان خلال تبادل اطلاق النار مع الشرطة ثم هربوا في سيارة نقل في اتجاه اسيوط بعد ان اطلقوا النار عشوائيا على الاهالي وموظفي احد البنوك والزبائن بعدما سرقوا 1.3 مليون جنيه مصري (اكثر من 300 الف دولار).
ونفى مصطفى حمزة، الذي يوصف بأنه رئيس مجلس شورى الجماعة الاسلامية المحظورة في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، مسؤولية الجماعة عن هذا الهجوم، مؤكدا التزامها وقف العنف. ورفض ان يعلق ردا على سؤال لـ«الشرق الأوسط» ان كان منفذو الهجوم من جماعات اصولية اخرى غير «الجماعة الاسلامية». واعتبر ان هناك جماعات اصولية في لندن تؤمن بنظرية استحلال اموال المسلمين وغيرهم، ليس من بينهم اعضاء «الجماعة الاسلامية». كما اكد منتصر الزيات محامي الاسلاميين في مصر التزام الجماعة وقف العنف.
وقال شهود عيان ان مجموعة تتكون من أربعة أو خمسة اشخاص كانوا مسلحين بالبنادق الآلية والاسلحة الرشاشة حاولوا في التاسعة من صباح امس اقتحام فرع بنك مصر في المراغة، لكن قوة الحراسة تصدت لهم، مما ادى الى مصرع احد افراد الحراسة، فانتقل المهاجمون الى البنك الاهلي الذي يبعد نحو مائة متر عن البنك الآخر.