في تطور مفاجئ قررت نيابة أمن الدولة في مصر أمس التحقيق مع الدكتور سعد الدين ابراهيم، مدير مركز بن خلدون للدراسات الانمائية، منفردا عن بقية المتهمين الـ27 في قضية المركز، وذلك في تهمتين جديدتين هما الرشوة الدولية من دول أجنبية والتخابر مع دولة أجنبية وإمدادها بمعلومات خاطئة عن مصر.
وحسب هذا التطور مثل سعد الدين ابراهيم مساء أمس أمام نيابة أمن الدولة للتحقيق في هاتين التهمتين، بعيدا عن التهم الأربع عشرة السابقة التي وجهت له والمتهمين الـ27 في القضية في سبتمبر (ايلول) الماضي بمعرفة النائب العام.
وكانت نيابة أمن الدولة قد نسخت صورة من القضية قبل احالتها لمحكمة أمن الدولة العليا، حتى تتمكن من التحقيق معه بمفرده، بعد أن انتهت من التحقيق مع بقية المتهمين واحالة القضية الى محكمة أمن الدولة العليا التي أجلتها يوم السبت الماضي الى 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.
ولم يتحدد بعد ما اذا كانت ستجري احالة سعد الدين ابراهيم بموجب هاتين التهمتين الجديدتين الى المحكمة العسكرية العليا، أو تتم احالته الى محكمة أمن الدولة العليا.