الجاسوس المصري يزعم أن زوجته تعمل للموساد

TT

كشفت التحقيقات مع المهندس شريف فوزي المعتقل بتهمة التجسس للموساد عن الظروف التي تمت فيها عملية تجنيده للتخابر حيث أكد في اعترافات نسبت له تعرضه لضغوط نفسية ومادية واغراءات بالنساء والمال بهدف الخضوع للعمل كجاسوس.

وكشف شريف فوزي عن ليال حمراء أعدت له في المانيا وكيف أقنعته فتاة يهودية سويسرية بتعلم العبرية في المركز الثقافي الاسرائيلي في فرانكفورت. واعترف الجاسوس بأنه خلال دراسته في المركز الثقافي الاسرائيلي تعرف على مدرسة اسرائيلية أعطته تليفونها في تل أبيب. وأكد المهندس في اعترافاته ان زوجته الاسبانية ضالعة في عملية تجنيده وقال «لا بد انها تنتمي للموساد»، لأنه بعد ان قرر طلاقها وعاد الى مصر اتصلت به وأبلغته ضرورة عودته الى اسبانيا بدعوى ان احدى الشركات طلبته للعمل معها. وأشار في اعترافاته الى ان رجل الموساد قد أعد للأمر جيداً للقائه وهو الذي تولى تجنيده.

وروى ايضاً علاقته بيهودية المانية تدعى «بريتا» كانت تنفق عليه واستأجرت له شقة في فرانكفورت، وكيف كانت تعامله خلال تلك الفترة. وقال الجاسوس انه تعلم على حساب مصر وتخرج في جامعة عين شمس وحاول البحث عن عمل في مصر وتوظف في مدينة العبور في وظيفة استمر بها 8 أشهر لأن الوظيفة لم تحقق طموحاته وانه عندما ذهب الى المانيا نفدت نقوده ففكر في البحث عن عروس المانية تكون كبيرة في السن حتى يتحصل على الاقامة وتقوم بالانفاق عليه، وذكر اسماء النساء الألمانيات اللاتي تعرف عليهن واكتشف ان معظمهن يهوديات.