امهلت الخرطوم دبلوماسيا اميركيا 72 ساعة لمغادرة السودان بعدما اتهمته بالتخطيط مع 7 قياديين في «التجمع الوطني الديمقراطي» المعارض لانتفاضة مسلحة. واعتقلت قوات الامن الضابط السياسي في السفارة الاميركية غلين وارين مع اعضاء سكرتارية (امانة) التجمع في الداخل اثناء اجتماع اول من امس قال بيان امني انه خصص للتخطيط، لـ«انتفاضة داخلية يدعمها عمل مسلح». وافرج عن وارين بعد فترة قصيرة في حين ابقي قياديو التجمع السبعة رهن الاعتقال. واعلن وزير الخارجية السوداني الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل ان الحكومة قررت استدعاء القائم بالاعمال الاميركي الموجود حاليا في نيروبي لابلاغه بقرار الحكومة امهال وارين 72 ساعة لمغادرة السودان. واضاف ان وارين ضبط مجتمعا مع تنظيمات غير مسجلة (وفق قانون التنظيمات السياسية) وانه كان يناقش «قضايا تتعلق بالامن القومي للبلاد واستقرارها ويهدد امنها». ووصف اسماعيل الاجتماع والموضوعات التي دارت فيه والوثائق التي ضبطت بأنها «تتماشى مع آليات الادارة الاميركية الحالية التي تستهدف النظام في الخرطوم وتسعى الى زعزعته».