طلاس: عسكر سورية لم يسقطوا قيادة البعث

TT

رفض وزير الدفاع السوري، العماد اول مصطفى طلاس، تحميل مسؤولية سقوط القيادة التاريخية لحزب البعث العربي الاشتراكي (ميشيل عفلق، وصلاح البيطار، وأكرم الحوراني) للعسكريين السوريين. كما نفى في سياق ردٍ له على مقالات للكاتب السوري غسان الإمام نُشرت في «الشرق الأوسط»، ان يكون الجيش السوري قد تعرض لعملية «تطييف» بعد تولي حزب البعث السلطة في سورية. وقال طلاس ان خروج عفلق والبيطار والحوراني من قيادة الحزب كان نتيجة لانتخابات حزبية، وأكد ان «العسكريين اقلية في المؤتمرات الحزبية» وان عددهم «لا يتجاوز عشرين في المائة».

وفي جانب آخر، نفى طلاس ان يكون سليم حاطوم، احد العسكريين السوريين البارزين في اواخر الستينات، قد استدرج كبار الطائفة العلوية إلى حفل غداء، وقال ان رئيس الدولة (آنذاك) الدكتور نور الدين الاتاسي، واللواء صلاح جديد (الامين القطري المساعد آنذاك) توسطا لحل خلاف بين سليم حاطوم والقيادة، فاحتجزهما ثم هرب إلى الاردن بعد فشل مساومة القيادة عليهما كرهينتين.

وقــــال طلاس انه لم تكن هناك علاقة بين المقدم حيدر الكزبري والعقيد جاسم علوان ولم تكن هناك حيلة ذكية، أو غبية، بينهما.