قال الرئيس الأميركي بيل كلينتون إنه كان سيترشح لفترة ثالثة ويفوز في انتخابات السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، لو سمح له الدستور بذلك. وفي رده على سؤال لراديو «رولينغ ستون» الأميركي بشأن احتمال فوزه لثالث مرة لو ترشح للانتخابات الأخيرة المتنازع عليها بين نائبه الديمقراطي آل غور وحاكم تكساس الجمهوري جورج بوش، قال كلينتون «نعم. كنت سأفوز. لكن من الصعب القول، لأن الأمر افتراضي بالكامل».
وأوضح الرئيس الأميركي أن ارتفاع متوسط عمر الفرد في الولايات المتحدة قد يكون سبباً كافياً لتعديل الدستور الذي لا يسمح لأي رئيس بتولي المنصب لأكثر من ولايتين. وعن فضحية مونيكا لوينسكي، قال كلينتون إنه يعتقد أن التاريخ سيغفر له. وأكد أن محاكمته بشأن علاقته مع المتدربة السابقة في البيت الأبيض كانت خطأ. وأضاف أن الفضيحة كانت تؤلمه كثيراً لكنه كان ينفس عنها في خلواته مع بعض الأصدقاء الذين كانوا يواسونه. ثم تابع «واحدة من الأشياء التي كان علي تعلمها ان الرؤساء في بعض الأحيان لا يحق لهم التعبير عن مشاعرهم الخاصة».
وعن مستقبله بعد الرئاسة، أكد الرئيس الأميركي أنه بعد مغادرته البيت سيهتم كثيراً بتحقيق المصالحة العرقية والدينية داخل أميركا وفي العالم، وبالعمل أيضاً من أجل الفقراء.