في أعقاب تسرب نبأ لقاء سري، عقد بين وزيري الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، ونظيره الاسرائيلي بالوكالة شلومو بن عامي، في باريس يوم الاثنين الماضي، قالت مصادر سياسية اسرائيلية امس ان هناك جهوداً ترمي الى اعادة العلاقات بين البلدين وتطويرها، وان هناك بحثاً جارياً الآن حول الظروف المناسبة لاعلان ذلك.
وكانت قطر قد اعلنت عن اغلاق مكتب المصالح التجارية الاسرائيلي في الدوحة، قبيل مؤتمر القمة الاسلامي، الشهر الماضي، بعدما واجهت احتمال تغيب دول فاعلة عن القمة، احتجاجاً على عدم تنفيذ الدوحة قرار القمة العربية في القاهرة الداعي الى قطع العلاقات مع اسرائيل.
وكشفت المصادر أنه رغم اغلاق المكتب الاسرائيلي الا أن عدداً من الدبلوماسيين الاسرائيليين العاملين فيه لم يغادروا وبقوا في بيوتهم، وأرسلوا نساءهم وأفراد عائلاتهم فقط لاسرائيل. وفي الأسبوع الأخير، اعيد فتح المكتب، «ولكن بشكل غير منتظم»، كما يقول مصدر سياسي هنا.