كشف مسؤول اميركي النقاب عن ان عددا من المشتبه فيهم بالهجوم على المدمرة الاميركية «كول» في ميناء عدن اليمني في اكتوبر (تشرن الاول) الماضي هربوا الى افغانستان. وقال مايكل شيهان، رئيس دائرة مكافحة الارهاب في وزارة الخارجية الاميركية، ان هؤلاء غادروا اليمن مباشرة بعد الهجوم الذي اوقع 17 قتيلا بين بحارة المدمرة. وتعهد شيهان بأن تقوم الادارة الاميركية بحملة ضغط دبلوماسية وسياسية واقتصادية شاملة لعزل افغانستان وحركة «طالبان» الحاكمة فيها عن العالم.
ونقلت وكالة «اسوشيتدبرس» امس عن مصادر قريبة من التحقيق ان ستة من المشتبه فيهم كانوا في افغانستان سويا خلال سنوات الجهاد. وقالت ان احد المعتقلين حاليا في اليمن ابلغ المحققين انه تعرف على المتهم الأول محمد عمر الحرازي، الملاحق حاليا من السلطات اليمنية، في افغانستان.
واستنادا الى المصادر فان اثنين من الذين يجري التحقيق معهم حاليا هما من لحج. وأشارت الى معتقل آخر قالت انه استضاف مفجري المدمرة على غداء في منزله.
الى ذلك صرح الرئيس اليمني علي عبد الله صالح امس بأن تورط اسامة بن لادن في عملية التفجير احتمال وارد. وقال صالح في حديث لوكالة «رويترز» ان السلطات اليمنية تلاحق المتهم الأول الحرازي «باهتمام شديد». وأضاف ان التعاون مع محققي المباحث الاميركية ما يزال مستمرا.