إسرائيل تقبل التخلي عن الأقصى مقابل التنازل الفلسطيني عن اللاجئين

بوش وافق على متابعة كلينتون لوساطته في الشرق الأوسط بعد انتهاء رئاسته

TT

تل ابيب: نظير مجلي في وقت وافق فيه الرئيس الاميركي المنتخب جورج بوش الابن على متابعة الرئيس بيل كلينتون ملف السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد انتهاء ولايته في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وصف نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الفلسطيني الحديث عن تنازل اسرائيلي بشأن الحرم القدسي الشريف مقابل تنازل فلسطيني في قضية اللاجئين، بانه بالونات اختبار اسرائيلية.

وذكر شعث لـ«الشرق الأوسط» «ان يقول الاسرائيليون انهم باتوا اكثر استعدادا للتخلي عن القدس فهذا شيء ايجابي. لكن ان يقال اننا سندفع ثمن ذلك تنازلا في قضية اللاجئين فهذا غير صحيح».

وجاءت هذه التصريحات ردا على تسريبات من مصادر مقربة من وزير الخارجية الاسرائيلي شلومو بن عامي، افادت بان اسرائيل مستعدة للتنازل عن السيادة على الحرم «بشرط الحفاظ على حق اليهود في الصلاة في حائط المبكى وضمان امن المصلين» ومقابل حل قضية اللاجئين حلا عمليا معقولا.

وفي هذا السياق تحدث بن عامي امس عن تسوية محتملة بشأن الحرم لكنه لم يربطها بقضية اللاجئين. قال: يجب ايجاد حل لجبل الهيكل وجعل الوضع الحالي والاعتراف الموجود على الارض، نهائيا».

وجاءت تصريحات بن عامي قبل مغادرته الى واشنطن لاجراء مشاورات غدا مع فريق السلام الاميركي حول احتمالات استئناف المفاوضات، كما سيفعل الوفد الفلسطيني الذي يضم صائب عريقات كبير المفاوضين وياسر عبد ربه وزير الاعلام ورئيس الامن الوقائي في غزة محمد دحلان، الذي يفترض ان يصل الى واشنطن في وقت متأخر من اليوم.