قلق على مصير أشكوري وتمديد حبس المتهمين باغتيال المثقفين الإيرانيين

TT

انتهت امس الجلسة الاولى لمحاكمة المتهمين باغتيال اربعة من الكتاب والمثقفين الايرانيين وزعيم حزب الشعب المعارض داريوش فروهر وزوجته بروانه قبل عامين بايداع ثلاثة من المتهمين الحبس الاحتياطي. وقاطعت عائلات الضحايا المحاكمة التي تجري امام المحكمة العسكرية في طهران. من ناحية ثانية كشفت جمعية الكتاب والصحافيين الايرانيين في المنفى عن صدور قرار باعدام العالم الديني الاصلاحي حسن يوسفي اشكوري بتهمة «الارتداد».

وكشف مصدر من عائلة أحد الكتاب الذين اغتيلوا عام 1998 لـ«الشرق الأوسط» ان «المتهمين الثلاثة، مصطفى كاظمي وكيل وزارة الاستخبارات السابق ومساعده مهرداد عليخاني ومسؤول فرقة التصفيات بالوزارة خسرو براتي، كانوا مسجونين منذ ان كشفت لجنة التحقيق الرئاسية في فبراير (شباط) 1998 عن دورهم في الاغتيالات». واعتبر ما جرى امس «تمديدا لقرار سجنهم ليس اكثر». واشار الى ان عوائل الضحايا قررت مقاطعة جلسات المحاكمة لعدة اسباب من ابرزها رفض القضاء العسكري الكشف عن اعترافات المتهم الرئيسي سعيد امامي، نائب وزير الاستخبارات السابق علي فلاحيان، الذي انتحر في السجن. واوضح ان هذه الاعترافات «كشفت معلومات مثيرة عن دور فلاحيان وشخصيات دينية معروفة» في الاغتيالات.