واشنطن: رامسفيلد مرشح لـ«سي.آي.إيه» والخلاف مستمر حول وزارة الدفاع

TT

لندن: «الشرق الأوسط» بات مرجحا ان يسند الرئيس الاميركي المنتخب جورج بوش حقيبة الدفاع (البنتاجون) في حكومته المرتقبة الى السناتور الجمهوري السابق من انديانا دان كوتس رغم فشل لقاء بين الرئيس المنتخب وهذا المرشح في التوصل الى اتفاق نهائي بشأن التعيين. من ناحية ثانية برز اسم وزير الدفاع الاسبق دونالد رامسفيلد كأبرز مرشح لخلافة جورج تينيت مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية الـ«سي آي ايه».

وكان كوتس قد التقى الاسبوع الماضي بوش ونائبه ريتشارد تشيني وسألهما، حسب مصدر مطلع على اللقاء، ان كان سيخضع عند تعيينه وزيرا للدفاع الى كولن باول، الرئيس السابق لهيئة الاركان المشتركة الذي اختاره بوش وزيرا للخارجية، فرد عليه الرئيس المنتخب قائلا «لوزير الدفاع موقع مكافئ لأي وزير آخر على الطاولة». وفيما قال عدد من مستشاري بوش ان اللقاء لم يكن موفقا، مما تسبب في تأخير الاعلان عن تعيين وزير الدفاع، فان الكثيرين يتكهنون بأن كوتس سيعين، علما بأن من المنتظر الاعلان عن ذلك اليوم. من ناحية ثانية رجحت مصادر مطلعة اسناد ادارة الـ«سي آي ايه» لدونالد رامسفيلد. وترى مصادر مقربة من بوش ان رامسفيلد البالغ من العمر 68 عاما هو المرشح المفضل لتولي هذا المنصب بفضل خبرته الحكومية السابقة التي تتضمن وزارة الدفاع من عام 1975 حتى عام 1977، كما كان عضوا في الكونجرس الاميركي وسفيرا للولايات المتحدة لدى حلف شمال الاطلسي «ناتو».

*خدمة «واشنطن بوست» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»