صدمة في أوساط اليهود المتطرفين: اغتيال ابن كاهانا وزوجته

إسرائيل تقتل قياديا فتحاويا وكلينتون يرفض الرد على الفلسطينيين

TT

تل ابيب: نظير مجلي غزة: صالح النعامي شهدت الضفة الغربية امس تصعيداً ملحوظاً في المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال. فقد قتل الفلسطينيون في هجوم مسلح على طريق رام الله ـ نابلس فجر امس، بنيامين كاهانا، ابن مؤسس حركة كاخ العنصرية الاستيطانية مائير كاهانا الذي اغتاله شاب مصري في نيويورك عام 1990 وزوجته وجرح 5 من ابنائه الذين كانوا معه في السيارة.

وبعد هذه العملية بحوالي 3 ساعات، اقدمت قوات الاحتلال على اغتيال امين سر حركة فتح في منطقة طولكرم. وقال توفيق الطيراوي رئيس المخابرات العامة الفلسطينية لـ«الشرق الأوسط» «ان شاحنة مغطاة بشادر كبير كانت تقف قبالة منزل الدكتور ثابت ثابت. وعند خروجه من منزله في اتجاه سيارته رفع الشادر وانطلقت النيران من رشاشات عيار 300، فاردته قتيلا بعد اصابته بست رصاصات في صدره ورجله».

واضاف الطيراوي: «طلبنا من القادة الميدانيين والمسؤولين اتخاذ الحيطة والحذر بعد ان تلقينا معلومات عن وجود قائمة اغتيالات اسرائيلية تشمل اسماء ما لا يقل عن 400 من القياديين الفلسطينيين».

الى ذلك، هددت حركتا فتح والجهاد الاسلامي بالانتقام لدماء الدكتور ثابت.

وتزامن هذا التصعيد مع رفض الرئيس الاميركي بيل كلينتون الرد على الاستفسارات الفلسطينية حول مقترحاته لجسر الهوة بين الموقفين الفلسطيني والاسرائيلي بشأن قضايا الحل النهائي. وقال مسؤول فلسطيني طلب عدم ذكر اسمه لـ«الشرق الأوسط» «ان الادارة الاميركية ابلغت صائب عريقات (كبير المفاوضين) واحمد قريع (ابو علاء رئيس المجلس التشريعي الذي كان يتفاوض سرا في واشنطن مع امنون شاحاك الوزير الاسرائيلي الاسبوع الماضي حول مواقف الطرفين ازاء المقترحات) بانها لن ترد على استفساراتهم وتتوقع ردا واضحا في فترة اقصاها بعد غد والا اعتبرت موقفهم رافضا».