ألمانيا تخضع 19 منظمة إسلامية إلى رقابة مشددة

TT

حذرت السلطات الامنية الالمانية من خطر ازدياد نشاط المنظمات «الارهابية» الاجنبية على الاراضي الالمانية. وقالت دائرة حماية الدستور الاتحادية (مديرية الامن العامة) في تقرير رفعته للحكومة وتسربت تفاصيله امس، ان هذه المنظمات (60 منظمة بينها 19 منظمة اسلامية وصفها التقرير بأنها متطرفة) تنقل تناقضاتها مع حكومات بلدانها الى المانيا. وشددت السلطات الالمانية على مراقبة هذه المنظمات الـ19.

ويجيء هذا التحذير الذي اطلقته الدائرة من مقرها في كولون امس اثر القاء القبض على مجموعة سرية تطلق على نفسها اسم «مجموعةالجهاد» كانت تهيء لبعض النشاطات الارهابية في المانيا بالعلاقة مع تطورات الاوضاع في الشرق الاوسط، حسب تصريح الادعاء الالماني العام.

ولاحظ التقرير ارتفاع نشاط المنظمات المتشددة والرافضة لعملية السلام في الشرق الاوسط وذلك منذ اندلاع احداث انتفاضة المسجد الاقصى.

واذ حذر التقرير على وجه الخصوص، من نشاط منظمتي «حزب الله» و«حماس» على الارض الالمانية فانه اكد اخضاع اكثر من 60 منظمة اجنبية متطرفة لرقابة اجهزة الامن الالمانية، بينها 19 منظمة ذات توجه اسلامي متطرف. وحسب معطيات دائرة حماية الدستور، فان عدد المنظمات الاجنبية المتطرفة العاملة في المانيا قد ارتفع خلال السنوات الماضية وارتفع معه عدد اعضاء ومناصري هذه المنظمات عام 1999 الى حوالي 59 الفا و700 فرد، وهو اعلى رقم بلغته هذه المنظمات خلال السنوات العشر الماضية. وتحتفظ المنظمات الاسلامية المتطرفة حصة الاسد من ناحية مجموع العضوية والانصار، حيث قدرت الدائرة عدد انصار المنظمات الـ 19 الخاضعة للرقابة باكثر من 31 الفا و300 فرد.