اصيب احد الصحافيين في هجوم بقنبلة القيت امام فرع وكالة الانباء اليمنية الرسمية «سبأ» في عدن امس. ويعد ذلك ثالث هجوم في المدينة خلال 24 ساعة بعد الاعتداءين اللذين وقعا بقذائف على كنيسة وفندق في المدينة. وتأتي هذه الهجمات التي لم يعلن احد مسؤوليته عنها في وقت تخضع فيه عدن الى اجراءات امنية مشددة منذ الهجوم على المدمرة الاميركية «كول» بقارب عليه شخصان انتحاريان في اكتوبر (تشرين الاول) الماضي مما ادى الى مقتل 17 عسكريا اميركيا. وقال العميد الركن محمد صالح طريق مدير امن محافظة عدن ان اجهزة الامن في المحافظة تجري تحرياتها لتعقب الجناة الذين كانوا وراء التفجيرات التي حدثت خلال اليومين الاخيرين في عدن.
واضاف في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» ان اجهزة الامن في المحافظة تعمل وبجهود مكثفة للوصول الى الجناة لاحتجازهم وتقديمهم الى العدالة لينالوا عقابهم الرادع. واشار الى ان تلك التفجيرات لم تسفر عن اية اضرار او اصابات تستحق الاشارة اليها واصفا اياها بانها «تعكس حالة من المرض والتطفل التي يستفيد منها اعداء اليمن ومسيرة الامن والاستقرار والتقدم والتنمية التي تحفل بها مدينة عدن وانهم يحاولون اعاقة الاستثمار فيها».
يذكر ان مدينة عدن كانت قد شهدت عامي 97 و1998 عددا من الانفجارات التي نجحت اجهزة الامن في احتجاز القائمين بها وتقديمهم الى المحاكمة حيث حكم عليهم بعقوبات مختلفة.