عون لـ«الشرق الأوسط»: عائد إلى لبنان فور إعداد الترتيبات الإدارية اللازمة

TT

اكد العماد ميشال عون انه سيعود الى لبنان «فور اعداد الترتيبات الادارية اللازمة». غير انه امتنع عن اعطاء تاريخ محدد لهذه العودة، معتبرا انه «من المبكر الآن الحديث عن تاريخ».

وجاء كلام العماد عون، رئيس الحكومة العسكرية السابقة في لبنان والذي يعيش في فرنسا منذ حوالي عشر سنوات، تعقيبا على تصريحات رئيس الحكومة اللبنانية رفيق الحريري ليل اول من امس والتي اكد فيها انه يضمن عدم توقيف العماد عون في حال عودته الى لبنان.

وقال العماد عون لـ «الشرق الأوسط» امس، ان كلام الحريري «يشكل ضمانة كافية لعودته الى لبنان». واستطرد قائلا: «ان كلام الحريري ليس وعدا بين اربعة جدران، وإنما هو موقف معلن امام ملايين الناس وأهم من اية ورقة موقعة».

واعتبر عون ان الحريري «لا يعلن شيئا لا يمكنه الالتزام به وضمان تنفيذه»، لا بل انه ذهب ابعد من ذلك، في حديثه لــ«الشرق الأوسط»، اذ اكد ان ما صدر عن رئيس الحكومة اللبنانية «لا يمثل موقف الحريري الشخصي وانما موقف السلطات اللبنانية».

ووصف عون دعوة الحريري بأنها «جدية» وتحتوي الضمانات الكافية التي كان يبحث عنها للعودة الى لبنان.

غير ان العماد عون عبر عن «اسفه» لاستعمال الحريري عبارة «أضمن عدم توقيفه»، اذ يرى عون انه كان من الافضل استعمال عبارة «عدم الاعتداء عليه» لأن الملف فارغ وليس فيه اية تهمة. واضاف عون: «غير انني اتفهم موقفه كرئيس حكومة لا يستطيع معنويا ان يقول هذا الكلام. وانا اتولى عملية توضيحه للرأي العام».

وعلمت «الشرق الأوسط» من اوساط لبنانية في العاصمة الفرنسية انه ليست هناك اتصالات بين العماد عون والرئيس الحريري. واعتبر الاول ان مبادرة الحريري «تتلاقى مع تطلعات الرأي العام اللبناني المطالب بعودته».