زوجة تشيني: لن أكون قطعة ديكور خلال عهد بوش

TT

تنوي لين تشيني، زوجة نائب الرئيس الاميركي المنتخب دين تشيني، المضي في طريق لم يسبقها اليه احد، بعد ان يؤدي زوجها اليمين نائبا للرئيس في نهاية الشهر الحالي، فقد اعلنت انها ستعود الى مقر عملها في واشنطن في مركز للابحاث، ومتابعة قضايا التعليم والثقافة، بل حتى عضوية مجلس ادارة شركتين.

وقالت: «ليس من المناسب بعدما كنت اعمل طوال حياتي، ان اتحول فجأة الى مجرد قطعة ديكور».

ولكن قرارها العودة الى مجلس ادارة «ريدرز دايجست» وشركة «اميركان اكسبريس» يمكن ان يثير تساؤلات ساخنة حول تناقض المصالح، عندما تؤثر قرارات الحكومة على هاتين الشركتين. وقال لاري ماكينسون من مركز «الدراسات السياسية» الذي يمثل جماعة غير حزبية تدرس العلاقة بين المال والسياسة: «لا يوجد ادنى شك في ان اميركان اكسبريس شركة حساسة سياسيا للغاية، وتتعامل مع وول ستريت وهيئة الضمان الاجتماعي، والحل الامثل للين هو الاستقالة من مجلسي الادارة». وكانت لين تشيني (59 عاما) قد قررت التخلي عن عضوية مجلس ادارة شركتين اخريين هما لوكهيد مارتن للأسلحة واكسايد للبطاريات. وتعتبر لين اول زوجة نائب رئيس تتبنى مثل هذه الحياة المستقلة.

* خدمة «لوس انجليس تايمز» ـ خاص بـ«الشرق الأوسط»