قال رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود ان علاقته مع رئيس الحكومة رفيق الحريري اقوى من ان يهزها تصريح للنائب وليد جنبلاط او غيره، مؤكداً انه والرئيس الحريري عقدا العزم معاً على التعاون والتفاهم والعمل من اجل مصلحة لبنان. وفيما امتنع لحود عن الاستفاضة في الحديث عن موقف جنبلاط منه، اكتفى بالقول: «ما هذا التصرف العجيب الذي يجعل جنبلاط بعد اتصال هاتفي (تلقاه من رئيس جهاز الامن والاستطلاع في القوات العربية السورية العاملة في لبنان اللواء الركن غازي كنعان)، يتوهم الامور فيصوب هجومه على رئيس الجمهورية، في حين ان المقصود أبعد من ذلك؟ لكننا قرأنا الرد السوري الممتعض من تصرفات جنبلاط مرتين وفق ما اوردته صحيفة «الشرق الأوسط».
ووصف لحود علاقته بالبطريرك نصر الله صفير بـ«الممتازة» خصوصاً بعد اللقاء الذي تم بينهما صبيحة عيد الميلاد الماضي. وكشف انه تم خلال اللقاء بحث مفصل في مسألة الوجود السوري حيث تطرق خلالها رئىس الجمهورية الى مراحل دخول الجيش السوري الى لبنان، متوقفاً بصورة خاصة عند مناشدة الرئيس اللبناني الراحل سليمان فرنجية للرئيس السوري الراحل حافظ الاسد خصوصاً حين شارفت القوى الوطنية والفلسطينية آنذاك على اقتحام مناطق الكثافة المسيحية، وقد استجاب الرئيس الاسد لهذا النداء« وجاءت مبادرته لتنقذ المسيحيين ولبنان».