نفى فاروق حسني وزير الثقافة المصري ان تكون لوحاته التشكيلية تعبر عن الجنس، وقال أنها ترتبط فقط بالتجريد والبقع والالوان، وليس اكثر كما قالت احدى الصحف المستقلة في مصر.
وتابع: «ان احدى الصحف المستقلة حاولت تضليل المجتمع وايهامه، عندما نشرت لوحة لامرأة عارية وادعت انها من لوحاتي الخاصة»، مشيرا الى «ان هذه اللوحة ليست من فني، ولكنها للرسام الايطالي جينتل ليني».
وعلق حسني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على الازمة الحالية التي تعرض خلالها لانتقادات من قبل مثقفين بسبب وقف نشر 3 روايات اعتبر ان فيها الفاظاً اباحية بالقول: ان البعض اراد ان يجعل من مشكلة الروايات «قضية شخصية» وانني اصادر الابداع في الوقت الذي اجعله حكرا على نفسي فقط، مشيرا الى انه مع الابداع «الى اقصى حد بما لا يتجاوز الاخلاق أو المساس بالاديان». واكد الوزير انه لا يمانع في عرض الكتب الدينية على الازهر الشريف لان ذلك حقه، ولكن الاعمال الابداعية ليس ضروريا ان يتم عرضها عليه، وان لجنة متابعة النشر في الوزارة شأنها شأن جميع دور النشر تقوم بتنظيم اعمال النشر وليس مراقبته كما يفهم البعض.