أكدت السيدة فايزة الفرا، أرملة منسق هيئة الاذاعة والتلفزيون ورئيس القناة الفضائية الفلسطينية، هشام مكي، الذي اغتيل الأربعاء الماضي في فندق بغزة، أن السلطات الفلسطينية لم تصادر الأملاك التي تركها زوجها «وهي 4 شقق في غزة وعمان والقاهرة ولندن» ولم تحتجز جواز سفرها أو أي وثيقة سفر تعود لأحد أبنائها الستة، ولم تجمد أرصدة مالية للعائلة «لأنه لا وجود لهذه الأرصدة أصلا، واذا عثروا عليها فليأخذوها» وفق قولها لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف من غزة أمس، في أول حديث لها بعد حادثة الاغتيال المثيرة للجدل.
واستغربت السيدة الفرا ما تنشره صحف هنا وهناك من أخبار، من دون تحقق. لكنها ذكرت أن ما لجأت اليه السلطة الفلسطينية هو «نوع من التحفظ الروتيني على الأملاك، كما تفعل أي سلطة لدى اغتيال أو وفاة أحد مسؤوليها» طبقا لقولها. وتمنت السيدة الفرا أن تكون لها «تلك الملايين من الدولارات التي قالوا انها مودعة باسمائنا في البنوك، كما ذكرت الشائعات». وأكدت أن الشقق الأربعة التي تركها زوجها تم شراؤها قبل مجيئه الى مناطق الحكم الذاتي منذ 7 سنوات «ودفعنا ثمنها من عرق الجبين، ومن تعبنا خلال 15 سنة عملنا بالامارات، حيث كان زوجي مديرا لشركة انتاج تلفزيوني».