فلسطيني يعترف في مقابلة بالهاتف من سجنه: نعم قتلنا الإسرائيليين في طولكرم

TT

اعترف مسلمة ثابت، ابن شقيق الدكتور ثابت ثابت امين سر تنظيم حركة «فتح» في منطقة طولكرم الذي اغتالته الوحدات الخاصة الاسرائيلية امام منزله في المدينة عشية رأس السنة الميلادية، بالمشاركة في خطف الاسرائيليين موتي ديان واتجار زيتوني وقتلهما قرب طولكرم يوم الثلاثاء الماضي.

وقال مسلمة (31 سنة) في حديث اجرته معه «الشرق الأوسط» عبر الهاتف في معتقل جهاز الامن الوقائي الفلسطيني في رام الله حيث يحتجز وثلاثة زملاء آخرين في انتظار المحاكمة «أُقر بقتل الاسرائيليين. ولو خرجت من المعتقل فانني على استعداد لقتل حتى مائة اسرائيلي آخر انتقاما لروح الشهيد ثابت». وكان مسلمة و3 شبان آخرين قد شاركوا في اختطاف وقتل ديان وزيتوني اللذين اوصلهما حظهما الى طولكرم برفقة فلسطيني من مناطق 1948 الى طولكرم، ولم يكن قد مضى على اغتيال احد ابرز قيادات فتح واكثرهم شعبية فيها آنذاك حوالي 3 اسابيع. وسلم مسلمة وزملاؤه انفسهم للأمن الوقائي في المدينة خوفا من عملية انتقام اسرائيلية ضدهم كما توعد رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك.

وتحدث مسلمة عبر هاتفه النقال الذي يحتفظ به في المعتقل، كيف وصلهما نبأ وجود الاسرائيليين في مطعم ابو نضال في وسط المدينة وكيف خطفوا الاسرائيليين عبر طرق التفافية لتجنب دوريات الشرطة الفلسطينية الى منطقة بين بلدة بلعا وقرية اكتابة على بعد 3 كيلومترات شمال شرق طولكرم. كما شرح مسلمة كيف حاول الاسرائيليان التفاهم معهم لاطلاق سراحهما، وقال: «اننا رفضنا التفاهم معهما وقلنا لهما إننا نقتلهما انتقاما لروح الشهيد الدكتور ثابت. واجلسناهما على الارض وسمحنا لهما بتلاوة بعض الصلوات قبل ان نطلق عليهما النار في الرأس والصدر».