نفى الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي أمس ان تكون لديه نية في الاجتماع مع نظيره العراقي خلال اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لوزراء الداخلية العرب التي تبدأ أعمالها اليوم في تونس، لبحث تسليم بغداد خاطفي الطائرة السعوديين. وقال الأمير نايف، الذي يشغل منصب الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تصريحات للصحافيين قبل مغادرة الرياض الى تونس «نحن اكتفينا بابلاغ الجامعة العربية وابلغنا الانتربول، واعتقد ان هذا كاف ولن يكون الموضوع محل نقاش في اجتماعنا خلال هذه الدورة». وعن احتمال اجتماعه بنظيره العراقي قال وزير الداخلية «لا اعتقد اننا سنجتمع».
وتبدأ اليوم في تونس فاعليات اجتماعات الدورة الثامنة عشرة لمجلس وزراء الداخلية العرب وتستمر لمدة يومين في بحث 22 بندا مطروحا على جدول اعمالها تتناول اساسا الاستراتيجية الأمنية العربية بصيغتها الجديدة ومكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب وتهريب المخدرات في العالم العربي.
كما يناقش تقرير الأمين العام للمجلس الدكتور أحمد السالم عن أعمال الأمانة. وفي هذا الصدد، يتوقع ان يجري خلال هذه الدورة انتخاب المرشح السعودي لتولي الأمانة العامة للمجلس.