وسط ازدهار كبير تشهده بورصة الترشيحات هذه الايام لأسماء شخصيات عربية مرشحة لخلافة الامين العام للجامعة العربية الدكتور عصمت عبد المجيد في منصبه بعد انتهاء ولايته الحالية في منتصف مايو (ايار) المقبل، نفى الامير الحسن بن طلال، رئيس منتدى الفكر العربي، لـ«الشرق الأوسط» ما يتردد حول احتمالات توليه هذا المنصب، مؤكدا انه لم يفكر فيه على الاطلاق وهي المرة الاولى التي يسمع فيها ذلك، كما نفى ان تكون لزيارته الحالية الى مصر اي علاقة بهذا الموضوع.
من جانبه رفض الدكتور عبد المجيد التعليق بشأن احتمالات التجديد أو عدم ترشيحه لمنصب الأمين العام لفترة ولاية ثالثة. إلا أنه اعتبر أنه سيضع نفسه في خدمة الجامعة العربية وقضايا العالم العربي متى تطلب الأمر ذلك.
كما نفى عبد المجيد لـ«الشرق الأوسط» أن يكون شعور بالملل قد بدا ينتابه اخيرا من كثرة المشاكل العربية أو حدة الهموم التي يحفل بها النظام الاقليمي العربي. وأضاف «أشعر أنني واحد من الناس البسطاء في العالم العربي، وأنا حريص على أن تكون الجامعة العربية هي المعبرة عن لسان حال وضمير هؤلاء وخدمة مصالحهم».
وتشمل بورصة الاسماء المرشحة للمنصب الدكتور سليم الحص رئيس وزراء لبنان ووزير خارجيتها السابق، والدبلوماسي الجزائري السابق الأخضر الابراهيمي. وبين الترشيحات عبد الرحمن سوار الذهب الرئيس السوداني الاسبق.