أميركا تطالب إسرائيل بفك الحصار وفتح تناقش وثيقة الإصلاحات

TT

في أول انتقاد إلى تل أبيب حثت ادارة الرئيس الأميركي جورج بوش اول من امس اسرائيل على انهاء الضغوط الاقتصادية التي تمارسها على الفلسطينيين والسلطة الفلسطينية، وان تدفع للسلطة الفلسطينية حصتها من الضرائب العائدة لها، وهي المبالغ التي تحتجزها اسرائيل في نطاق الحصار الاقتصادي الذي تفرضه على الفلسطينيين والمناطق الفلسطينية منذ اندلاع الانتفاضة مطلع اكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وقال المتحدث باسم الخارجية ريتشارد باوتشر في أول انتقاد غير مباشر ـ في عهد ادارة الرئيس بوش ـ لاسرائيل ان الولايات المتحدة «قلقة جداً على الوضع الاقتصادي للفلسطينيين، وهو وضع رهيب ومؤلم وان الحياة صعبة جداً للشعب الفلسطيني، وان مثل هذا الضغط الاقتصادي يسبب تدميراً للحياة الاقتصادية في الأراضي (الفلسطينية)».

على صعيد آخر قررت اللجنة المركزية لحركة «فتح» تشكيل لجنة مصغرة لدراسة وثيقة الاستقلال الوطني التي نشرتها «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي وتطالب باصلاحات تشمل تعيين رئيس وزراء ويتبناها سليم الزعنون (أبو الأديب) رئيس المجلس الوطني الفلسطيني. وتشكلت اللجنة المصغرة من الدكتور محمود عباس (ابو مازن) أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وسليم الزعنون وصخر حبش (ابو نزار) عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» ورئيس اللجنة العليا للانتفاضة. وقال صخر حبش لـ«الشرق الأوسط»: «ان الوثيقة التي قدمها ابو الأديب هي اجتهاد نشكره عليه، وقد جرى تكليف اللجنة المصغرة بالمزيد من دراسة الوثيقة.