عرض احمد بن عائشة، القائد السابق للجيش الاسلامي للانقاذ في منطقة الغرب الجزائري، استعداد تنظيمه المنحل لحمل السلاح مجددا لقتال الجماعات المسلحة الرافضة لسياسة الوئام المدني وفي مقدمتها الجماعة الاسلامية المسلحة والجماعة السلفية للدعوة والقتال المنشقة عنها اللتان تنسب اليهما الاعتداءات التي تصاعدت في الشهور الاخيرة ضد المدنيين وقوى الامن.
واعتبر بن عائشة، الذي استفاد مع بقية قياديي وعناصر التنظيم الذي كان يرأسه مدني مزراق وكان بمثابة الجناح العسكري لجبهة الانقاذ المحظورة، من العفو الذي اصدره الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بموجب قانون الوئام المدني، ان مكافحة الجماعات المسلحة «ليست في مقدور جيش عادي». واضاف في مقابلة نشرتها صحيفة «لو جون انديباندان» امس ان «جيش الانقاذ» يمكن ان يتولى هذه العملية «في اطار سلطة الدولة».
وتابع بن عائشة «في ما يتعلق بمكافحة الجماعة الاسلامية المسلحة او غيرها من المنظمات التي ترتكب مجازر قلنا ان الاستراتيجية وطرق المكافحة اللازمين ليسا في مقدور الجيوش العادية».