ادعاء نيويورك: طائرة بن لادن تثبت أن وديع الحاج ليس سكرتيرا

TT

حاول الادعاء في قضية محاكمة المتهمين بتفجير السفارتين الأميركيتين في شرق افريقيا استخدام موضوع الطائرة التي اشتراها المصري عصام محمد الريدي لاستخدامها في نقل صواريخ «ستينجر» من بيشاور الى الخرطوم، كخيط رئيسي في دعواه ضد المتهم وديع الحاج والتأكيد أن هذا الأخير شخص مهم في تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن وليس مساعداً بسيطاً له كما يدعي.

وكان الشاهد المصري الريدي قد أبلغ هيئة المحلفين بأن الحاج كان قد لعب دور الوسيط بينه وبين بن لادن لشراء الطائرة، وهي من طراز «تي ـ 39» تشبه طائرة «سابر ـ 40»، من مدينة توكسون (ولاية آريزونا) والسفر بها عبر كندا وفنلندا ثم دول آسيوية اخرى وصولاً الى أفغانستان ومنها الى الخرطوم.

وكان الشاهد الأول السوداني جمال أحمد الفاضل قد ادعى أنه على معرفة جيدة بالحاج أثناء عمله معه في القاعدة بالسودان. وقدم الادعاء شاهداً ثالثاً، هو آشيف محمد جمعة (من تنزانيا) الذي سرد قصة زواج شقيقته من شخص يدعى جلال يعتقد أنه «أبو عبيدة البنشيري» الذي توفي بعد غرقه في تنزانيا عام 1996 وكان المسؤول العسكري في تنظيم القاعدة. وقال جمعة إن التقى شخصاً يدعى وديع جاء بعد غرق جلال لاسترداد أموال كان هذا الأخير قد اشترى بها سيارة لصهره. ولما نظر الشاهد إلى وديع الحاج في المحكمة تعرف عليه، وقال جمعة إنه وديع الحاج وقد مكث هناك (تنزانيا) لمدة أسبوعين وكان يلتقيه يومياً. وأضاف كنا نحاول العثور على جثة أبو عبيدة للتأكد من موته.